الاثنين، 29 ديسمبر 2008

قصة حب مجوسيـــــــــــة


عبدالرحمن منيف كاتب متميزمن الصعب تجد لأسلوبه بالرواية مصطلح من المصطلحات المعتادة لدرجة أنك تشعر بأنه يسطو على اللحظة عندما تقرأ له ويوقف الزمن بينك وبين كلماته ,,, عبدالرحمن منيف روائي سعودي الجنسية سحبت الجنسية السعودية منه أيام المشروع العربي القومي لنشاطه السياسي الذي لم يهدأ حتى عندما عاش الإبعاد والنفي فظل يتنقل من بلد إلي بلد حتى سميه بالمترحل الأبدي ........؟
روايته قصة حب مجوسية رواية رائعة تجعلك تشعر بأنك تسبح في نهر روائي مستمتع وأنت تسابق نهر الكلمات بالجريان ,فالكاتب طرح في روايته العلاقة بين الشرق والغرب طرحآ ضمنيآ معتمد على الأبعاد الوجودية , والأمكانات المتوافرة في الغرب لأكتشاف الذات الأنسانية ومن أمكانيات الروائي المبدع أن جعل بطل الرواية مجرد من اللقب لا أسم له, و يصور من خلال علاقته بليليان أغترابه عن العالم ليس بسبب التباين الثقافي والروحي بل التأثر بالفكر الوجودي من خلال جملة في الرواية عندما قال

لو قلت لكم أن حياة البشر أشبه خطوط سكة الحديد فهل تفهمون ما عنيته ,,,,,منذ اليداية نفقد اللغة المشتركة , ليس بيننا شئ مشترك ليس لديكم تجاهي حتى الرغبة أن تفقهوا لا يهمني بدأت الرحلة وحيدة وسأنتهي وحيدآ ..؟
الكاتب تناول في روايته الحب العاثر ولكنه الحب القافز فوق الحظ والأحباط واليأس من خلال قوة يبديها الروائي لبطل الرواية فجعل منه حتى بأغترابه قوي فقد جعل من القارئ مستمع ومنصت من خلال أسلوب متميز أستخدمه عبدالرحمن منيف بضمير المخاطبة بين بطل الرواية والقارئ فتحدث للقارئ كثيرة محاورآ ومعاتبآ وأحيانأ غاضبآ وساخطآ على الأعراف الدنيوية
فقد بدأ عبدالرحمن منيف الرواية
لا أطلب منكم الرحمة ولا أريد عطفكم أذا كنتم محسنين فامنحوا صدقاتكم للمتسولين . فأنا لست متسول ولا مسكينآ , كما لا أعتبر نفسي لصآ او قاطع طريق ومع ذلك فإن لي مشكلة ومشكلتي دون كلمات كبيرة أن الألم يعتصر قلبي ليس هذا جديدآ بالنسبة للحياة التي أعيشها لكن الأمر في لحظات معينة يبلغ حد لا أستطيع أحتماله وما دام الأمر هكذا فأن الكلمات وسيلة لأنقاذي لست متأكدآ أتصور ذلك ويحتمل أن يكون الحديث خاصة معكم ألمآ جديدآ أتلقاة في عيونك الساخرة لا يهم قولوا أي شئ ومع ذلك يجب أن أتكلم,,,,,,؟
فالرواية بسيطة بقصتها التي تتلخص بأن البطل أحب أمرأة متزوجة صادفها في رحلة وتعايش مع هذا الحب بداخل عقله ,, لكنه عشق و وله ضمن حسابات الأحتياج الذي تعاني منه نفسه حتى صور لنا أن النظر بوجه معشوقته من بعيد بأنها لحظة تظفر الروح والنفس بأحتياجها بل وعادل تلك اللحظة بنشوة المحاربين جميعهم بأنتصارات حروب الدنيا بأسرها ,,,,

حتى تغدو لحظات القارئ تتأرجح ما بين هزائم وأنتصارات وتسيطر الهزائم أكثر حتى تكون الكلمة هزيمة تسقط ما قبلها من هزيمة الكلمة ,,,حتى يدخل القارئ بحوار مع الكاتب دون أن يدرك فأستنطاق الهزائم يكون بعض الأوقات العلاج الملائم .. وتلك ما أستطاع الكاتب أن يجر القارئ لشجار متواصل بين الراوي والقارئ من خلال الجمل السردية التي تعتمد عليها الرواية حتى تصل بالبناء السردي للرواية والرأي الواحد , فالكاتب يبين بالرواية قيم ذاتية كبيرة يحملها حتى أنه ينظر للعالم من قمته العالية فيتصارع مع القارئ ين الأعلى والأدني ,فترى الفلسفة الذاتية والفلسفة العقلانية هي من تدير الصراع بين القارئ والكاتب وحاول الكاتب تنويع الحديث للقراء كلآ على حسب تكوينه الأجتماعي والثقافي وكلآ على خصوصيته
الرواية ستجعل القارئ يغضب ويشفق على البطل فلن تجد أكثر من البطل باحث عن الحزن في ذاكرته ولن تجد اكثر من البطل معذب لنفسه
فما أصعب حال الرجل أن كان في بحث دائم للحب ولا يجده إلا في خريف العمر وهو حب عابر لكن جعل منه حب أفلاطوني خالد في ذاكرته
تجد كلمات الروائي في آخر الرواية يقول (الآن وقد أنتهيت أشعر أن الكلمات والحروف يا ئسة لدرجة أنكر أن تكون ليليان في مثل هذة الكلمات ليليان أكثر رقة أكثر فرحآ وحزنآ من كل ما ذكرته لكم , لكن ماذا أفعل أزاء تلك اللغة البائسة الذليلة؟
لا أملك شيئآ ما زالت ليليان شامخة راكضة في ذاكرتي تتسلق دمي في كل لحظة تبكيني تفرحني لا أيها الناس أنها تنتظرني في المحطة القادمة نعم المحطة القادمة لا أعرف محطة الترام الباص ولكنها تنتظر في مكان ما تنتظر سألتقى بها ولا تسخروا بالتأكيد سألتقى بها,,,؟
من الصعب أن تلخص رواية عبدالرحمن منيف قصة حب مجوسية فقارئها ينتقل من شجار إلي آخر مع المؤلف تارة معترض على فلسفة الكاتب وتارة أخرى تراه بين كلمات الكاتب التي تكون مرآة لمرحلة في حياة القارئ ومواجه القارئ ببحثه المتواصل عن محبوب يكون كليليان ليطلق العنان لعالمه الرومانسي والخواطر المتجردة ,,,,,,,,,,,,,,,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول عبدالرحمن منيف متساءل من هو المحب الخالد ....هو المحب المهزوم والمحب الظافر ...الظافرلأنه أغرى الناس أن يتحدثوا عن ظفره والمهزوم لأن الناس يحبون أن يظهروا ظافرين ولا يريدون نهاية مثل نهايته,,,,,,,,,.؟؟

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

و بعضي وين هو ,, من هو معه !!

أسمحي لي يا الغرام العذب يا الوجه السموح
أن لزمت الصمت أو حتى لبست الأقنعة
أعترفلك ما بقى في عالي الهمة سفوح
انحدر كلي مثل طفل تحدر مدمعه ,,
من يبي بالله يفتح لي غلق صدره وأبوح
ضاقت الدنيا بشاعر طيب قلبه ضيعه


ما قبلنا الحظ قولي وين ابإرحل وين أروح
الصبريا هو معذب والأماني موجعه
آه يا جود الحزن وياي والفرحه شحوح
ضايع بهمومي الغبرا وسط المعمه
اشتكي لوسادتي دنياي وأسمعها تنوح
كنها بعضي وبعضي وين هو من هو معه


إيه أنا و العالم المغرور واليأس اللحوح
خايض حرب الرياح اللي تسوق الأشرعه
مختلط في عبرتي حبر الشقى ودم الجروح
و مستوي في نظرتي غرب الوجود و مطلعه
عودي المبري بقى به من عطايا الوقت روح
و فصل خامس حاير بين الفصول الأربعه

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

هذيان على الأطلال


تستهويني الكلمة أينما كانت في رواية أم مقال أو قصيدة ,أن وظفت الكلمة للمعنى الصحيح الذي يصيغ لحظة تلقيها , فالكلمة تكون أحيانآ كالجدول لمتلقيها أما أن تغسل جراح روحه بالماء أو بطين الجدول وبالحالتين هي دواء فالراحة والألم يجب أن تحترم بالنفس , فالراحة تجلب السعادة للمرء والألم يجب أن يحترم حتى لا يفتضح ويومها يكون المرء يستحق الرثاء ولا يستحق السعادة أن اتت!!!!؟
الدكتور والشاعر أبراهيم ناجي شاعر معلقة الأطلال الذي غنتها أم كلثوم ,,,لا تستطيع أن تصف أبراهيم ناجي بكلمة ولا تضيف قبل أسمه لقب فهو لغز لا تستطيع حله ,,, عندما تقرأ لأشعاره تغوص في كل حرف باحثآعن لحظة ثورة الأحرف التي صنعت الكلمة وقتال الكلمات التي أنتصرت للقصيدة ,,,, تعلمت من ناجي فلسفة غريبة أن الأنسان في صراع دائم وغير متكافأ مع الكلمة فأما تفترسك الكلمة ويومها تضيع المعاني وتصبح أسيرة صدرك أو تفترس أنت الكلمة مطلق قيد المعاني لمعنيه ويومها تعيش نشوة اللحظة......؟
يا فؤادي رحم الله الهوى كان صرحآ من خيال فهوى
يا رياحآ ليس يهدأعصفها نضب الزيت ومصباحي انطفى
فقصيدة الأطلال جميلة جميلة جدآ حتى أن من يقرأها كاملة يجد ان أختصار ابياتها في أغنية الأطلال ظلمها وظلم أحرف لم تثور إلا في لحظة صدق الخيال بها فأصدق الهوى ,,, أي لحظة لإبراهيم ناجي جمع أحاسيس كل قارئ لقصيدة بأختلاف لحظات عشقهم وجنون الهوى وهذيان أرواح تشكو الجوى وصدآ وهجران و وعدآ ما أنطوى ,,, ؟
قال ناجي في أطلاله
قدم تخطو وقلبي مشبه موجة تخطو إلي شاطئها
أيها الظالم بالله إلي كم اسفح الدمع على موطئها
رحمة انت فهل من رحمة لغريب الروح أو ظامئها
يا شفاء الروح روحي تشتكي ظلم آسيها إلي بارئها
أعطني حريتي أطلق يديه أنني أعطيت ما أستبقيت شيئ
آه من قيدك ادمى معصمي لمن أبقيه وما أبقى على
مع أحتفاظي بوعودأ لم تصنها والإم الأسر والدنيا لديها
أنا جفت دموعي فاعف عنها أنها قبلك لم تبذل لحي
وقال ناجي
قد رايت الكون قبرآ ضيقآ خيم اليأس عليه والسكوت
ورأت عيني أكاذيب الهوى واهيات كخيوط العنكبوت
كنت ترثى لي وتدري المي لو رثى الدمع تمثال تموت
كنت تدعوني طفلآ كلما ثار حبي وتندت مقلتي
ولك الحق لقد عاش الهوى بي طفلآ ونما لم يعقل
ورأى الطعنة اذ صوبتها ومشيت مجنونة للمقتل
رميت الطفل فانمت قلبه هل اصبت كبرياء الرجل
ومن أبيات ناجي في معلقته
أيها الساهر تغفو تذكر العهد وتصحو
وإذا ما لتأم جرحآ جد بالتذكار جرحآ
فتعلم كيف تنسى وتعلم كيف تمحو
أو كل حب في نظرك غفران وصفحآ
هاك فانظرعدد الرمل قلوبآ والنساء
فتخير ما تشاء ذهب العمر هباء
أي شرارة تلك الذي جعلت أبراهيم ناجي يخرج من صمته ويعيش قصة عشق وشجن وجرح فراق ليجمعها في لحظة طحن الأحرف وأفترس الكلمات حتى صاغ هذة القصيدة التي صنفت من أجمل عشرون قصيدة عشق ,,,,,
أي أطلال حمل كل هذا الحزن والتمرد واللهو والطيش أم أنه هذيان على الأطلال وجنون لا يهوى المحال, حتى غطى المكان معاني الكلمات .. تحب لتجرح وتعشق الآهات؟فهل تحمل الخيال ما لا يتحمله الواقع فثارتالروح في خيالها وباحت على الأطلال أسرارها..؟
أنه هذيان الروح أو حديثها فهل الحديث أختلف عن الهذيان عند ناجي وأطلاله أنه تذكر وعاتب وأشتاق كره وتألم وبكت روحه فلا أبداع دون شقاء ....فالرجل يظل حزينآ صامتآ في أغلب الأوقات إلا أذا أراد تعذيب المرأة فأنه يصبح ماهرآ في الحديث صانع محترف للكلمة وهذا ما فعله ناجي في قصيدته الأطلال فكلمات عشقه وجرحه ستلامس كثيرآ من النساء حتى أنه سيجرح النساء بجرحه , وستقف كثيرآ منهم على أطلال ناجي تبحث عن الهوى حتى وأن كان صرحآ من خيال فهوى مردده أطلال ابراهيم ناجي
لست أنساك وقد أغريتني بفم عذب المناداة رقيق
ويد تمتد نحوي كيد من خلال الموج مدت لغريق
آه يا قبلة أقدامي أذا شكت الأقدام اشواك الطريق
وبريق يظمأ الساري له أين في عيناك ذياك البريق

الخميس، 4 سبتمبر 2008

تقسو !!


تقسو وتشتكي الظروف وأنت مبدعها ولها صانعآ
أن الظروف لا تكون جحة ما دام بالدنيا لنا خيارآ
(( يا رب قد خلطة هذة الخصلة في دمي فماذا أنا فاعلة ,,؟؟
في زمن أصبحت الخيانة وطباع الصغار سمة التعامل ,, فأمحي من دمي طبعآ جعل قلبي يدمي فهل ما زال للعفو عند المقدرة مكان وهل بين أخلاق الصغار تنفع شيم الكبار ,,
يا رب أنت أعلم ما في نفسي فلا تكلني لنفسي فأعجز ,,

الأحد، 24 أغسطس 2008

العاشقون رفاق


لا تخف ما صنعت بك الأشواق
واشرح هواك فكلنا عشاق
قد كان يخفي الحب لولا دمعك
الجاري ولولا قلبك الخفاق
فعسى يعينك من شكوت له الهوى
في حمله فالعاشقون رفاق
لا تجزعن فلست أول مغرم
فتكت به الوجنات و الأحداق
واصبر على هجر الحبيب فربما
عاد الوصال و للهوى أخلاق

الجمعة، 22 أغسطس 2008

لا أعرف في الأرض مكاني


عيناك ,,, الدمع الأسود فوقهما يتساقط انغام بيان ...
عيناك وتبغي وكحولي و الكأس العاشر أعماني ,,
وأنا بالمقعد محترق نيراني تأكل نيراني ,,, أأقول أحبك يا قمري
آه لو كان بإمكاني ,,,
فأنا لا أملك بالدنيا إلا عينيك وأحزاني !!!
سفني في المرفأ باكية ,,تتمزق فوق الشطئان ؟؟
أأسافر دون ليلكي يا ظل الله بأجفاني ,,,
يا صيفي الأخضر ,,يا شمسي يا أجمل يا أجمل ألواني ,,
حل أرحل عنك أو قصتنا أحلى من عودة نيسان ,,,؟
يا حبي الأوحد لا تبكي فدموعك تحفر وجداني ,,
فأنا أنسان مفقود لا أعرف في الأرض مكاني ,,,


آه لو كان بأمكاني ,,!!!

الأربعاء، 20 أغسطس 2008

شبكت عشري على رأسي

لما علمت بأن القوم قد رحلوا ,, وراهب الدير بالناقوس منشغل ,,
شبكت عشري على رأسي وقلت له يا راهب الدير هل مرت بك الأبل ,,
فحن لي وشكى وأن لي وبكي وقال لي يا فتى ضاقت بك الحيل ؟؟؟؟
الشاعر محمد بن قاسم المصري
***
آه ولي قلبآ يأن في محرابه ,,,
يعشق النوى و يهابه ,,؟؟؟
يسري به الشوق و هو أسير ,,,
و رفيق أسره دمع أحيا به !!!
آه و لي دمعآ يسقط شامخآ ,,,
كلما أسقطني معه من شوقآ ما زال قائم ,,
و سوط الشوق يجلد بي كعقاب الجلاد الحازم ,,,!!!
وأفر هاربة من نفسي وأعود للشوق بحنين دائم ,,,؟؟؟
هذيان

الأحد، 17 أغسطس 2008

لو كنت أعرف العنوان لما بعثرت !!



مساء الخير أيها الليلي ؟؟؟

متى أفقت ومتى أفقنا ,,, ولما لعذاب الروح عدنا ,,

ليتنا بقينا في بعثرة الضياع ,,, ورفضنا للعقل أنصياع ؟؟؟

مساء الليل في كل ليلة ,,, نتتهي فنميل بعدها ميلة !!

فنصبح لنمسي ,, ونكمل بعثرة الأمسي ؟؟؟

فاتيه في بداية الليلة بلا حسي !!

وألملم الصباح لأبعثر النفسي ,,؟؟؟

و جنون التمرد يطحن رأسي ,,

وأنتهي بقطرات كأسي !!

فأنا السيد وأنا العبد ,,, انها معادلة قدري !

معادلة تمرد الروح والبحث عن الروح !!

أيها الناسي ليتك منسي !!

يا من أتى ليذهب ويذهب ليأتي !

هي ساعات بآهات بلا آهات

فأنا إمرأة لم يفترسها إلا نبيذها فابت أن تميل ,,,

فكف عن أفتراس عقلي طوال الليل وكل ليلة بالليل

(( كانت ليلة من ليالي لندن وصداها ما زال يطحن ,,, فهل مقصودها يحن ))


الأحد، 27 يوليو 2008

وحزن من نشف صوتك


و رب الشعر وأغصان الشجر و البحر و الأنسان
يا إني رحت أتوسل غيابك يرحم أهدابي
تمر البال ما كنت تمره مثل زمانآ كان
تمر لين أشوف موتي و أنت تحيا بي
و أروح أجمعلك فرحي عصافير ومطر وأغصان
و حزن من نشف صوتك كأنه حاسب أحسابي
وش أقسى من السؤال اللي شهقته ما تمل يا فلان
وش أقسى من الجواب اللي زفرته ناطر أحبابي

الأحد، 20 يوليو 2008

جرب مع أحد غيري خياناتك


الموج لا كبر ما تنفع مهاراتك
لو كنت سباح في البحر ضمك
و أن كان ودك أذكرك في بداياتك
يمي الوصل و التقصير كان يمك
جرب مع أحد غيري خياناتك
لو أني بعدها صرت ما همك
أكيد ما أقدر على تغيير جيناتك
دام الخيانة طبع يمشي في دمك !!!

الاثنين، 14 يوليو 2008

يهون عذاب الجسم والروح سالم

غريب على باب الرجاء طريح
يناديك موصول الجوى وينوح
يهون عذاب الجسم و الروح سالم
فكيف و روح المستهام جروحه

و أهواك لكني اخاف وأستحي
أذا قلت قلبي في هواك جريح
طريقي إليك الوجد والسهد والضنى
و دمع أداريه في الهوا يبوح



الأربعاء، 9 يوليو 2008

لعنبو وقت غدينه به حطب

والله أني من عنى وقتي وحيد
يا غلاي وش بلا قلبك صعب
البلا زاد جرحي من جديد
و القرادة واهبه قلبي لك وهب
أشهد أن قالها طلال الرشيد
" لعنبو وقت غدينه به حطب "



الاثنين، 7 يوليو 2008

علني أستعيد قواي


أشتقت لك كثيرآ ,,,
بداخلي صوت يناديك أقوى من صوت راجف الرعد ,,
يصرخ أني أحتاجك ,,, فنفسي متوحشة من عالم أنت ليس موجود به ,,,
والدي ,,, و والدي ,,, و والدي ,,, تعبت وأنا بأشتياق دائم لأحضانك علني أستعيد قواي ,,,

الجمعة، 4 يوليو 2008

ولكني شقيت بحسن ظني !!!





يكذب فيك كل الناس قلبي و تسمع فيك كل الناس أذني

و كم طافت على ظلال شك أقضت مضجعي وأستعبدتني ,,,

كأني طاف بي ركب الليالي يحدث عنك في الدنيا و عني ,,؟

على أني أغالط فيك سمعي و تبصر فيك غيرالشك عيني ,,,,

ولا أنا بالمصدق فيك قولآ و لكني شقيت بحسن ظني ,,؟؟؟

و بي مما يساورني كثير من الشجن المؤرق لا تدعني ...!!!







الخميس، 3 يوليو 2008

وين الشعور


جيتك من الأحزان أنسان مهزوم ,,,
طفلآ يتيم و رماه القدر بأحضانك ,,
جيتك أبيك تشيل من صدري هموم ,,,
و أروي ضمى روحي من حنانك ,,
جيتك و لا دريت أن الحزن مقسوم ,,,
و رجعت وأنا مرتوي من جور أحزانك ,,,
جيتك و يا لعنبوه من وقت ذاك اليوم ,,
غديت مهزوم من انهزام نسيانك ,,؟؟؟!!!!




المشاعر هي مداد أقلامنا ,,,,


لو تجف أقلامنا وين الشعور ,,,


ما لقينا بالزحام حروفنا ,,,


و ما لقتنا في مساحات السطور ؟؟!


أنت وأنا والجميع و كلنا ,,,


النجاسة طاهرة وإلا طهور ,,


الغلط وين الغلط يا وقتنا ,,,


فيك أو منا الخطايا و الشرور ,,


كيف نعرف البكا من الدندنا ,,,


و الوجوه بأقنعه تلغي العبور ,,


الأمل و الموت من فيهم دنا ,,


لاحترق فينا العمر مثل البخور ,,





الثلاثاء، 1 يوليو 2008

ذكرى تاريخ الأحزان لهذيان


ما زلت أقف هكذا !!!!

في تاريخ اليوم كانت لي ذكرى .... سنوات منذ الأن أم الآن منذ سنوات لا يهم ,,, ألتقينا ليتنا ما ألتقينا ,,, أحتوينا كلينا ,,!!!
أجزم أن لن يعيش أحد مثل ما عشنا ,,, فعشق العقل أدهشنا ,,, كنا نتشابه في كثير من الأشياء ,, بالعقل والفكر والتوجه ,,!!
أحبني كثيرآ هو ,,, لن أقول انني أحببته لكني لا أريد شئ بعده ,,,!!
ذكرانا في وجوه عديده ,,, في السياسة في الكتابة في الفكر و الأجابة ,,,!!!
أحببت به أحياء نزعاتي ,, رغم أنه جعلني أكبر أكبر من عمري ,,, !!
لم يكن يقول لي لا ,,, عشقني وأعلم أنه ما زال يعشقني ,,, يهمني ولا يهمني ,,,
صنعنا كثيرآ من الأشياء ,,, وحطمت بعده كل الأشياء ,,,
هربت منه وأنا معه ,,, وما زلت أهرب منه بعد فراقنا!!!
هو هكذا ما زال ,,,
ناجح في كل شئ ,,, و ليس بناجح ,,,!!
مرتاح ولكنه تعيس ,,,
يراني بين كل ورقة و ورقة ,, ولا يراني ,,,
يكتبني مع كل جرة قلم ,,, ويتجرع الألم ,,,
يخاطبي في كل كتابة في الجريدة ,, أدرك ما الذي يريدة ,,,
هو ما زال واقف عند أمسي ,,, لكن عناد بأسي
لا يريده ,,,
ما زلنا نحن كهذا ,,,
طفل يعذبه أحتياجه ,,,
و مازال الجرح ينزف ,,, في ذكرى هذا اليوم
يا الله ماني طالبتك غير حاجه
أموت وما عرف من خذلني بإحتياجي


الأحد، 29 يونيو 2008

المصافحة الأخيرة

(( آدم بلا آدمية ,,, تصرفاته غبية ,, بلا أحاسيس بلا شاعرية !!!! ))
لو كان يدري ما المحاورة أشتكى
و لكان لو علم الكلام مكلمي
ولقد شفى نفسي و أبرأ سقمها
قبل الفوارس ويك عنتر أقدم !!!





عزفت لحن الأمل بلا أمل ,,,,

و روحي ترتعد من دنيا لا تجود ,,,,

فلا اللحظات طائي ولا الزمان حاتم ,,,

و لا القلب جيش لمشاعره يذود ,,




اللقاء الأول والأخير ,,,
هكذا كان بلا تفسير ,,
ضياع أمل أم أمل ضايع ,,,
المهم أنه كان بأحتياجي خبير ,,,
في زمن لا يعرف لأحتياج الروح تقدير ,,,
فكانت الفرحة الحزينة و المصافحة اليتيمة ,,,
***
رحل ام لم يرحل لا أعلم ,,
فنشوة الروح تلاشت للعدم ,,,
و لم يبقى لي غير هذيان القلم ,,
و ذكريات لحظة أسيرة الندم ,,
ولحظات فرح قبل المصافحة اليتيمة ,,,
***
هي هذيان من سلالة حواء ,,,
كفرت بالحب و ما زالت تؤمن بالهوى ,,
وقلبها يهذي من جور النوى ,,,
هو آدم من سلالة آدم ,,,
جلاد معذب وليست بنادم ,,,
أتاني من وراء أشلاء مشاعري قادم ,,,
ليحيي روحي للمصافحة اليتيمة ,,,

الجمعة، 27 يونيو 2008

هذيان من نزف الجرح

أين مني ,,مجلسآ أنت به
فتنة تمت سناءآ وسنى ,,
وأنا حب و قلب ودم
وفراش حائرآ منك دنى ,,
و من الشوق رسول بيننا
و نديم قدم الكاس لنا ,,
و سقانا فانتفضنا لحظة
لغير آدمي مسنا ,,,
قد عرفنا صولة الجسم التي
تحكم الحي و تطغى في دماه ..
و سمعنا صرخة في رعدها
صوت جلاد وتعذيب آله
أمرتنا فعصينا أمرها
وأبينا الذل أن يغشى الجباه
حكم الطاغي فكنا في العصاه
و طردنا خلف أسوار الحياه


على الأسى والتمني والترجي _ _ أتعبت نفسي في مطاليبك العوج
و الرجل يمك كل يومآ تسجي _ _ لا شك راح الوقت من غير منتوج
يا غاية المطلوب وين المهجي _ _ لا صار قدمي نار و خلفي الموج
موج الغرام ومن وقع به يدجي _ _ نار الهوى بأسبابها بت مخلوج
شبت بقلبي لين ضاعت أحججي _ _ ومن عقب مالي حق أصبحت مفلوج
تعومست دنياي على كل فجي _ _ مخطور أصير من التفاكير مرجوج


أنتهينا أنتهينا ,,, عدنا من حيث أبتدينا ,,,

قصة الأمس القريب قد غدت في ناظيرنا ...

مثل اشباح الخطايا ,,, ذكرها عار علينا ,,,


الخميس، 26 يونيو 2008

وفيت وفي بعض الوفاء مذلة


بلى أنا مشتاق وعندي لوعة ,,,
ولكن مثلي لا يذاع له سر ,,
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى ,,,
وأذللت دمعآ من خلائقه الكبر ,,
تكاد تضئ النار بين جوانحي ,,,
إذا هي اذكتها الصبابة و الفكر ,,
معللتي بالوصل والموت دونه ,,,
إذا مت ظمآنآ ولا نزل القطر ,,
حفظت وضيعت المودة بيننا ,,,
وأحسن من بعض الوفا لك الغدر ,,

سيذكرني قومي أذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

وقبلك أبكاني تحمل معشر,,


بكيت فأبكيت الطلول البواليا ,
فما أن ترى إلا عيونآ بواكيا ,,
دعاك هوى سكانها فدعوتها ,
فبوركت مدعوآ وبوركت داعيا ,,
لقد هاج رسم الدار وجدك أذ عفا ,
و حسبك وجدآ أن ترى الرسم عافيا ,,
لك الله لا ألحاك في مهراقة ,
سقيت بها تلك الطلول الصواديا ,,
و قبلك أبكاني تحمل معشر ,
كرهت مقامي بعدهم و بقائيا ,,

الاثنين، 23 يونيو 2008

بداخلي ألف أمة تتصارع


أيتها الأمم المتحدة

أيتها المنظومة المتفرقة الغبية ,,,,

يا صاحبة القرارات يا سخية ,,,

أين أنت مني ,, بداخلي ألف أمة تتصارع ,,,,

دولة تنتهك دولة ,, و دولة أجتاحها الأعصار وضحاياها كثر ,, لا يدركها البشر

سيول يأسي جرفت بأسي بلا أنذار ,,, تبآ للقدر ,,,,

أحتاج قرار ,,, لوقف النار ,,, بين أحزاب فكري و نفسي ,, أو حتى أتفاق سري

أيتها الأمم المتحدة ,,, أيتها الأمم المتفرقة الغبية ,,,

أمم بداخلي مهزومه ,,,وأمم مستبده لا تراعي حقوق الأنسان ,,,

و محرقه هتلر بداخلي تحرق لحظاتي بعجرفة الألمان ,,,,,

وهذياني تعرض لنكسة ونكبة كالتي عاشتها الشعوب العربية ,,,

وتاريخ يسجل تاريخ بصمتي وسيجعلني شقية ,,,

أيتها الأمم المتحدة المتفرقة الغبية ,,,

أهلكني تمرد نفسي ,, وحرب ياسي مع بأسي ,,,

ومشاعر تنهك روحي ,,,وتجعلني ضحية ,,,

وأنا و روحي وصمتي وهذياني ومشاعري لسنا رفاق ,,,,

غضب وتمرد وحروب وأعاصير و زلازل ,,, أين الأتفاق ؟؟؟؟

أحتاج قرار لا تمرد وأصرار ,,,, فأجزاء نفسي نصفها تنهار ,,,,!!

أيتها الأمم المتحدة المتفرقة الأمم ,,,

أمم تسكن بداخلي وأنا أنسان ,,,

بعضي يمزق بعضي بلا عنوان ,,,

بعضي يجر بعضي إلي الندم ,,,

أعاصير تمردي ليست من العدم ,,

أنسان تسكنه أضطرابات أمم ,,,,

يعتقدون أنه قوي ,,, لكنه لا يملك لتمرده قرار ,,,

واليوم أعلن صرخة أنذار ,,,,,,!!

هذيااااااااااااان

الأحد، 22 يونيو 2008

تعبت الظلم وأجحافك


بالرغم أنني أخاف البحر بعد وفاة أصدقاء لي بتحطم طائرةالخليج القادمة من القاهرة للبحرين ,,, وأكره أن أكون في البحر إلا أن هناك شعور ينتابني أنني أريد أن في بحر هائج بالذي بالصورة وأن أقع بين موجات عالية حتى تنهكني الموجات وأغرق أو أن أنهك أنا ما بداخلي ,,!

وصبري صبر بحاره ,, بغوا باليم محاره ,,, غشاهم موج
وكان من الغضب أغضب ,, وكانوا للهلاك أقرب ,, لولا كثروا التسبيح ,,,
شبيه الريح ,, حبيبي الأصدق الأكذب !!! عجزت اوصل شواطئ طبعك الأعذب ,,
تعبت أنطر وسط العاصفة ,,قلب وشعور وعاطفة,,,
تعبت أجمع ألم كل الموادع في المواني وأجمع أطيافك ,,
تعبت السهد في ليل الشوارع والثواني تنطر أنصافك
تعبت الظلم وأجحافك ,,,,


أضداد تسكن بي وأنا أسكن غمامه
مثل المطر ما تنزله قوة السلاح
أضحك وأنا ابكي عابسة في أبتسامه
أرقص حداد و فرحتي سكة اتراح
هدوء عاصف صاخب في سآمه

أفكار مختلفة قلق وهم مرتاح
حكمه جنون آراء هبلة و فهامه
غباء مستفحل وعقل حيل لماح
بي سلام وأغصان خضرا و حمامه
وبداخلي اطلال خوف وأمنها ثلة أشباح
أضداد وأضداد وأضداد يا الله السلامه
و عروقي ايبست و دمي يوصلها سواح





الخميس، 19 يونيو 2008

ولا الطير مطلوق الجناح فيذهب !!


و فهذة حتى واحد ما ينوب الحبيب عليك ,,

ارحل الي باغي تعرف زورني وتشوف بعينك ,,,

حال ما يخطر ليك فالبال ,,, ضعت أنا وباقي الخيال ,,

عالقة ليام الغزال ,,لطاعت تطوع بلا بيك ,,,

حرشات عليا الأشواق ,, سلطت عليا الحماق ,,

قالت ليا هذا الفراق ,, لا تنتظر شئ يرفق بيك ,,,



عندما تنطوي الأشجار ,,, وتشحب حزنآ ,,,,
عندما تبكي السماء مطرها ,,, ليالآ طويله ,,,
عندما يصبح الحزن ميزة عيوني ,,,,
وقتها يصبح العالم لدي بحجم حبة الأسبرين ,,,,,!!!!!



رمتني يد الأيام من قوس محنة

لا العيش يصفولي ولا الموت يقرب

كعصفورة في يد طفل يهينها

تقاسي مرار الموت والطفل يلعب

فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها

ولا الطير مطلوق الجناح فيذهب

((امرؤ القيس ))

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

وأعلن ضياعي !!


أمسك خيوط الليل وأقول وش عاد ,,
ينفع وجود الذات من غير ذاتي ...
وأعلن ضياعي واترك النفس تنقاد ,,,
يم السراب و بالصحارى مباتي ,,,
وأركب سفينة فوق الأمواج نشاد ,,
وين الرفيق و وين فاهم صفاتي ,,,

الاثنين، 16 يونيو 2008

صمت الأنتظار سيوف

هامت حروفي بالمعاني الشاعرية
لجل القوافي تكشف السعادة وتبين ,,,
ثمانية وعشرين حرف كلها الأبجدية
من غلاك قصدت بالتسعه وعشرين ,,
ثلاث مذاهب للعرب ورابعها المالكية ,,
وانا ذهبت وملكني بنظرة عين ,,,
يا صاحبي ما عاد فيني للحكي مقدرية
ضاع الكلام اللي تعلمته من سنين ,,,,
هذيان

أجي ملهوف ,,, ملهوف عطش ,, تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف ,, لوني ضايع و مخطوف ,, يضيع الشارع بصمتي
وصمت الأنتظار سيوفي ,,,,,,!!!!!!
فايق العبدالجليل
***
ألا يا كل المعارك في غزوه
صار النصر فيها حقيقة زماني ,,,
هذيان
***
هل صادفك صباح تصحى به من نومك تشعر أنك تريد أن تكون سعيد ,,, يجب أن تكون سعيد
شعور جميل تحتاج التغلب به على كل منغصات يومك ,,تحارب وتقاوم ,,,
تكون كلماتك متقاطعه ,,, ليس جهلآ أنما تريد أن تأخذ من جميع التعابير التي تشعر بقربها إليك في نهارك ,,
تريد أن تبعد عن كل شئ ,,, أي شئ ,, لا يهم ,,,
تبعد عن العالم بأجمعه إلي لحظات أنت أخترتها ,, أحتجت إليها والأهم أنك تريدها ,,,,
اتعلمون أين السعادة بها ,,,
هو انك تشعر أنك ما زلت تريد ,, في وقت كل شئ تساوى لديك ,,,,
لست من الأشخاص الذي يستطيعون التعبير عن شعورهم أو أحساسهم ,,,
وأدرك انني لم أستطيع التعبير الصحيح عن ما أردت قوله ,,,
ولكني أعرف أن أقول شئ واحد ربما يكون تعبيره صحيح ,,,
اريد أن أكون سعيده اليوم ,,, بعد وقت طويل لم يهمني أن كنت سعيده أو لا ,,,,


الأربعاء، 11 يونيو 2008

أعن له

أشبه باللي عسيف من الخيل
تلعب وأنا حبل الرسن في يديا
أورق غرامه مثل غرس من السيل
مشهاة قلبي يوم جالي شهيا
أعن له عنت هل الكيف للهيل
ما ذاق راعي الكيف ذقته هنيا

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

لسنا سعداء أنما مرتاحين !

هل نحن ما زلنا سعداء ؟ هل ما زلنا نبحث عنها ,,, أم أكتفينا بأن نبقى مرتاحين ,, وكيف أستطعنا أن نضع مفهومآ للراحه ,,,,
السعادة أمور معنوية لكنها تثرى من يمتلكها ,, فيومها فقط ستكون للدنيا وأمورها المادية قيمة في حياة الأنسان ,,
بحثت كثيرآ عن السعادة فالأنسان تختلف لديه مفهوم السعادة من مرحلة إلي أخرى ,, أتذكر عندما كنت صغيرة كان مفهوم السعادة سهل وملموس ,,لكن تغير كثيرآ بعدها ,, فأختلف تقييم السعادة ,, ففي كل حالة أخفاق في امر كنت اراه جميل و يسعد الروح أرى أن السعادة كحبة رمل يطيرها الهواء فتضيع وتتلاشي ,, وأصر أن أبقى كالجبل صلب لا أبالي بالعاصفة بل سأنتظر حبة رمل أخرى تمتزج مع صخوري ,,,, لكني أكتشفت أن تساوت داخل الروح الأشياء فتلك بؤرة تبدل المفاهيم ,,, فضياع حبات الرمل مع عواصف الأحباط فقد السعادة قيمتها ,,, فأكتفيت أن لا أنتظر حبة رمل تذوب في صخوري ,,, أنما أبقى كذلك دون أنتظار ,,, فقط لأكون مرتاحة ,,,,,
يقول حنا مينة في روايته المغامرة الأخيرة
أتدركون ما معنى ان يستمر الأنسان بالوجود رغم عذاباته ,,,,معناه تمامآ أن يستمر الأنسان في الوجود برغم الموت ,,,,!!!!!
هل فقدان السعادة عذاب ,,,, !!! وهل الأمور المعنوية يستطيع أن تفقد الأمور المادية قيمتها ,,,,
وإلي متى سنكتفى بأن تكون مرتاحين ولسنا سعداء ,,,,

السبت، 7 يونيو 2008

شفتك حرام يحلله

شفتك حرام يحلله ويعلله ليل طويل
ظنيت في لحظة ألم اتغيرك بديلتي
شفتك حروف تشابهك ما ساعدت ضل الضليل
بين الكلام المشترك ضاعت معاني جملتي
شفتك تجارة رابحه ما تعرف إلا المستحيل
يبيعك الشاطر وهم وأشريك زود لعلتي

الجمعة، 6 يونيو 2008

هذيان


هنا في هذا المكان كنت طفله أو كنت هبله لا فرق صدقت أن الدنيا ما زالت هي الدنيا

هنا كنت ما زلت أرى قصائد نزار قباني التي غنتها نجاة الصغيرة وكان والدي يرى بها تعبير الحب لوالدتي ,,,

هنا كانت لي كلمات عمر تحدت الدهر ,,,

هنا كان مفترق طريقي ,, أحببت وبعدها ضاع رفيقي ,,,,

هنا كنت قبل أن أكون الآن هذيان من سلالة هذيان ,,

لم تكن تحتاج أن تبحث فالدنيا كانت لها دون أنسان

هنا أنا قبل أنا الآن ,,, قبل أن أدرك أن لا وجود للنسيان

هنا ليتني بقيت على ما كنت هنا ,,,, ولم أصارع الأحزان

هنا كنت طفلة ,,, وكنت مدلله وكنت صبية ,,, وأصبحت عاشقة و زوجة وبعدها مطلقة مع الزمان ,,,

هنا أدركت مشكلة العالم كله مع العقل والكلمات ,,, حتى يتجنب الألم والآهات ,,,,

و هنا أجدد هذياني كلما أحتجت للكلمات ,,,,

هذيان