الثلاثاء، 10 يونيو 2008

لسنا سعداء أنما مرتاحين !

هل نحن ما زلنا سعداء ؟ هل ما زلنا نبحث عنها ,,, أم أكتفينا بأن نبقى مرتاحين ,, وكيف أستطعنا أن نضع مفهومآ للراحه ,,,,
السعادة أمور معنوية لكنها تثرى من يمتلكها ,, فيومها فقط ستكون للدنيا وأمورها المادية قيمة في حياة الأنسان ,,
بحثت كثيرآ عن السعادة فالأنسان تختلف لديه مفهوم السعادة من مرحلة إلي أخرى ,, أتذكر عندما كنت صغيرة كان مفهوم السعادة سهل وملموس ,,لكن تغير كثيرآ بعدها ,, فأختلف تقييم السعادة ,, ففي كل حالة أخفاق في امر كنت اراه جميل و يسعد الروح أرى أن السعادة كحبة رمل يطيرها الهواء فتضيع وتتلاشي ,, وأصر أن أبقى كالجبل صلب لا أبالي بالعاصفة بل سأنتظر حبة رمل أخرى تمتزج مع صخوري ,,,, لكني أكتشفت أن تساوت داخل الروح الأشياء فتلك بؤرة تبدل المفاهيم ,,, فضياع حبات الرمل مع عواصف الأحباط فقد السعادة قيمتها ,,, فأكتفيت أن لا أنتظر حبة رمل تذوب في صخوري ,,, أنما أبقى كذلك دون أنتظار ,,, فقط لأكون مرتاحة ,,,,,
يقول حنا مينة في روايته المغامرة الأخيرة
أتدركون ما معنى ان يستمر الأنسان بالوجود رغم عذاباته ,,,,معناه تمامآ أن يستمر الأنسان في الوجود برغم الموت ,,,,!!!!!
هل فقدان السعادة عذاب ,,,, !!! وهل الأمور المعنوية يستطيع أن تفقد الأمور المادية قيمتها ,,,,
وإلي متى سنكتفى بأن تكون مرتاحين ولسنا سعداء ,,,,

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مفهوم السعادة يختلف من انسان لآخر

لكن اقل السعادة ان لا يكون هناك ما يشغل بال الانسان ويكدر صفوه
فإذا ظفر المرء بالطمأنينة كان سعيدا

هذيان يقول...

محسد

أنا توصلت إلي قناعة أن السعادة تتلخص في بالأمان

عندما يكون شعور الأمان موجود يبعد الخوف فتكون خطاك ثابته