الخميس، 2 يوليو 2009

أترك لك العنوان

اليوم أدركت أنني لم أعد أنا تلك

اليوم رأيته قاب ضلعين أو أدني

يرى جنون شوقي و يحس بلهفة نفسي

يعاقبني بالصمت لأنه يعلم أنه قابع في شهقة الحرف

اليوم أدركت أنه ظالـــــم

تركني أبكي بصمت .. وأصرخ بلا صوت

أهيم بداخلي أبحث عنه بين أضلعي

فرأيته بداخلي قاب ضلعين أو أدني .. لكنه ليس معي !

سيد الشوق

و للأشواق قلوبا لا تعرف الغروب

متى يشرق نور الشوق من قلبك المذنوب

أو متى يرحمني الشوق من لهيب الأشتياق و أتوب

فالشوق سيد ... يا سيد الشوق

الضياع يتملكني .. وجودي ينكرني

ما زلت أحيا فيه .. وأموت منه

روحي تساوم قلبي و قلبي يبحث عن شظية ليفتت خلايا خلاياي

لتسكن الروح و تستكين الجروح

ويتوقف نبض القلب و الوريد

فبعد رحيله فلترحل الروح و القلب بعيد

لا شئ يهم ... غيابه هم

و الحياة وهم

ما أصعب أن تعيش بوقت أنت مهيأ للموت

حكم علي بالصمت المؤبد أين ذاك الصوت

رحل بلا عذر

بعثر تبعثري بصمت مر

رحل ليتركني بلا رحمه

ألملم أنفاسي وأردد أسمه

هو أو ذاك

لم أعد أدرك أيهما كان أرحم

من الحقيقة ومن الحلم

قسم أين ما أقسم