الثلاثاء، 26 مايو 2009

وينك يا كل عرق فيني نخيته ...


طلبت الرقم و لما قلت ألو سديته

عجز لساني و كن ردي بيكون مثل النوابيح

جلست وحدي أحاسب نفسي على ما بديته

فاضت روحي و قالت تكفين اسكتي لا اصيح

غصيت بعبرتي .. حبست دمعي .. كنيته

و حسيت كن جتني من حر السموم لوافيح

غاص قلبي . هم بالمرواح وناديته

على وين ؟ ضحك و قال : لطريق أبعد التضاريح ..

آه يا قلبي أبكيك و إلا ابكي هم ونيته

وحيدة يا نفسي ... آه يا ليل التباريح

يا ليل ما خبرتك تعادي ملجوم خاويته

ماله صاحب غير سوادك و ظلام بلا مصابيح

ليه يا ليل تمن علي بكل من هويته

ما يكفيك إني أتعس تعيس بين المجاريح

لا صديق ولا ونيس ولا حبيب رجيته

إلا كان لزوم علي أبين كثير من التواضيح

و أنا اللي ظنيت أنك أقوى بنيان بنيته

إنكسر ظهري يومن سمعت على لسانك تصاريح

بيعتي يا ولد الأصل آخر ما هقيته

وأنت اللي قلتلي ما أخليك لو روحي تزيح

غلطتي إني ما بينت لك هم لقيته

ينتظرني ، وغدى قلبي بعده من المشاريح

خفت على خاطرك يا حبيبي و بريته

و قلت اتحمل ولا يمسك شئ يا كل التفاريح

و تاليها أسمعك تقول وبكل فخر خليته

من له تخليني ؟ ... للمشافيح ؟!

رحت يصاحبني أمل و الم ما شكيته

إترك الأمل إترك الألم قدر ملهوف ما يبيح

أبي كلمة أبي نظرة ، حتى لو عتب ما نهيته

و الله كل غايتي أزيح هم غدا كما النواطيح !

وينك .. يا كل عرق فيني نخيته

يا حيف حتى دمي هرب وتركي كما النواطيح

توجهت لخالقي بكيت وناجيته

ربي أرفع عن البلا اللي لا تزحزح ولا زيح

هذي هي نهاية درب(ن) ....مشيته

يا ضلوعي تكفون أسندوني لا أطيح !

ليست هناك تعليقات: