الجمعة، 1 مايو 2009

لا تخذلني فقد لجأت ؟


ما عدت أميزك حلم وإلا حقيقة

و إلا سراب أنت وأنا أحسبك ماي

قربك عذاب النفس و البعد ما أطيقه

أنت السعاده و إلا هم دنياي

اتعبت فيك الشعر و حروف القصيده

و حاولت أقرب منك و تعبت خطاي

تمنعني من الشكوى دموع عنيده

لا جيب ابشكي ذكرتني ببلواي



لا تخذلها فقد لجأت إليك


و بداخلها بلدة ملامحها أرصفة يأس ..


بعثرة خلاياها في مواجهة الريح


ريح تصرعها ولا تصرع عصفور


و حديث هزائم كسرى على مر العصور


و أبتسامة بصمت تقابلها سعادة العالم بفتور


لا تخدلها فقد لجات إليك


و روحها تترنح بين أرواح أنفاسك


تنتظر سقوطها في قاع قلبك


تفيق على نبضك و تنام على شبقك


و تنصهر بين روحك و جسدك


لا تخذلها فقد لجأت إليك


تبحث عن بقاياها بين الركام


ركامها روحا كانت كالأصنام


و أنتصارات كانت بطعم الأستسلام


و طفلة مفقودة هي هذيـــان



وجدت فيك الأنسان بزمن اللاأنسان


لجأت إليك لتحيا بسلام


لا تخذلني فقد لجات إليك



(( ما اقسى أن تسطر الأحرف حتى تهزم حديث الصمت و تكتشف أن أحرفك في هذة اللحظة ما هي إلا ترنيمات على جدار صمتك ... حدثت الصمت بكلمات لم تكن أبلغ من صمتك ))



ليست هناك تعليقات: