الخميس، 14 مايو 2009

أقرأ دمي يا حبيبي


هل تعرف يا حبيبي كم هي طويلة ومنهكه محطات رحلة جرح النفس



كم هي متعبه أنتقال الروح من الرعب إلي الهلع أستقرارا بالخوف



اتذكر اني في يوم ضعت بين الأزمنة في لحظة



تلاقح الرعب و الهلع و الخوف بين جسدى و روحي




هل عرفت في يوم هلع الجسد ... أنها لحظة ليست كاللحظات




نستنطق هزائم العالم ... و كم أسقطت الهزائم أحرف الكلمات




كم عليك أن تدرك أنني في يوم عرفت أن للنشوة رعب




و أن تأوة الرغبة قد تتحول فجأة إلي صراخ و ضرب




و أن وحوش الغابة قد تعيش في البيوت




و بقايا البكاء لا تموت




و الرحلة الطويلة ليست من تسير بها على الأقدام




و أن تقدم خطى الرعب أو تأخر خطى الهلع تشرد و ظلام




و أن اللحظات تسقط الأيام




و أن ذاك العاشق الحنون ... هو قناع لمعتوه مجنون



و أن هذيان روحي لم يكن سوى صريخ جسد و جنون جثمان



فكيف تقتل البسمات باللكمات .. وكيف تطمس العذوبة بعذابا وطعون ..



أقرا دمي يا حبيبي . حتى تكف عن ملامتي بلحظات تحدثت ب "انحلال و مجون"


فتعودت أن ينتهى جسدي كلما أشتهى ..


فتصفح فهرس روحي حتى تعلم كم مره جسدى أنتهى .


أن كان المخفي يا حبيبي يخيف ... كم معلوم في نفسي ألمه مخيف


سأجمع لك كل بعثرت حروفي الآن ..


كان ماضي و أنتهى لكني أنسان ..


سأحدثك بحديث بيني و أنا أمام المرايا


في أحدى ليالي بعثرة الزوايا


و لذة الفكره الحمراء تشتهي قميص نومي الأحمر


و صوت بهمس بداخلي .. هل سيكون ندمه على الظلم الليلة على جسدي .. كيف و بأية لحظة سيبتدي !



ماذا تنتظر .. تبعثرت أحرفي ضاعت الآن الكلمات ...
أحضني حبيبي أحتاج أبكي على صدرك بقدر ما أحمل بصدري من آهات


وسأترك الكلمات إلي أن أستطيع في يوما أبوح ببقايا الكلمات ... فلا تلمني


فسقف ما رأيته أعلى s












ليست هناك تعليقات: