الأربعاء، 10 يونيو 2009

أنتصــــر لي !


يا سيد روحي


مثلما يكون رمل الشاطئ نجاة الغريق


و العقل أمان النفس من التيه العميق


و النور .. نور حتى و أن كان من حريق


أنت خلاص أضطراب نفسي وأنت أمانها


فصارع معي أضطرابي حتى أفيق


و أنتصر لي .. أنتصر لي مرارا و حطم الآهات و اللحظات


و ضمني إلي صدرك أحتاج أن أتفاعل بين يديك


بدرجة الأنصهار و لحظة الأنشطار و الأنكسار


حتى أراني يقينا في عينيك .. و أعيش نشوة الأنتصار


فأنطوي بين ذراعيك وأهمس لشفتيك


سيد روحي


أنا لا أخجل كوني طفلة و لذة و شهوة بين يديك


و قلب عاشق يحيا بك و عليك


فخبأني في أعماقك .. لترى ما تبقى من آهات بداخلي


و تنتصر لي أكـــثر
فأنا أعشقك يا سيد القلب




ليست هناك تعليقات: