الجمعة، 5 يونيو 2009

هذيان يهذي ..


ما بين لحظة الأنكسار و أنكسار اللحظة و أنين صمت وأحرف تهجر هذياني تحتضر الكلمات ..

أفتش عن كلمات منسية قد تهزم صمتي لتحرر هذياني من ألم الروح ..

أتنقل بين اللحظات قد أجد كلمات تجلد صمتي حتى تخر قواه وأستنطق الكلمات أو يستنطقني الهذيان ..

أبحث عنك يا سيد الروح فتفيض عيناي بدمع لا يشبه ألا وجع روحي ؟

لتنهار نفسي ويهذي هذياني و أبدأ بوحي فتبكيني الكلمات وأنوح حروفها ..

صمت يحمل المعاني العميقة القابعة في قيعان كل نفس مثخنة بالجراح ..

تتقطع أنفاسي و تحتضر نفسي .. أين سأكون بعدك .. أهلكني يأسي

كم حدثك صمتي .. فبكيت صمتك !

رأيت نفسي تبعثرت خوفا من هجرك ..

بكيت بعدد ثواني نبض روحي من مولدي

ضحكت أستهزاء بالسعادة .. لماذا الفرح عدوي

مشي على جسدي كل محروم و حزين .. فأدركت أن جسدي لم يعد جسدي

سيد روحي و الجسد

ملكتني فتملكتني .. متى عرفت حرا يخاف عتقه ..

تعال و أحضن روحي وأعصر بين يديك ألم الجسد

و هدم محراب خوف رحيلك و حزني

فالحزن آثام ... و عتق روحي ألم يختزل كل اوجاع العالم و الآلام

تعال و لملم نبضات قلبي ... فغيابك ضياع
أحبـــــك








ليست هناك تعليقات: