الثلاثاء، 20 يناير 2009

بالكلمة الأولى لأ ....!!



الزمان لم يعد الزمان مهم
المكان أصعب الأماكن من تحمل الألم
كانت الثلوج تغطي المدينة .. وأحضان المدينة تحمل ذكريات القلب وسنينه
كان بأواخر ديسمبر ,, العام الماضي أو قبله لا أخبر
خرجت من البارك لين ... وصيف قلبي يحمل أنين
أريد أن أمشي أن أبعد أن أكون خارج نطاق المألوف
أريد أن أبدد الخوف ... نفسي كانت تعي أمرآ وتشوف
ما بعد اليوم سيكون غير مريح
تحرك إلي أبعد ما استطيع بذاك اليوم
طلب من السائق أن أري مكان بعيد
تحركت السيارة أكثر من ساعة
أشاهد الثلوج تسقط ولهيب الحر في قلبي
أيقنت أنني بدأت أجهل دربي
اشهر سنين لا أعرف إلي متى
تقول الأبراج إيتها العذراء زحل أتى
طلبت من السائق أن يشغل سي دي الأغاني
أنها ذكرى التونسية تغني بدأ قدري بأمتحاني
أغنيتها تحمل أسم الكتاب
ذكرى قريبه إلي روحي أعشق لحظات كلماتها ورقص جروحي
ذكرى تغني
يامن تمنيتك حبيبي وأملي بحبك خاب ,, لأجمع أحاسيسي البريئة وأحلامي لك بكتاب
وبنلتقي بالصفحة الأولى لا ,,, بالسطر الأول لا ,,,, بالكلمة الأولى لا ,,, بالحرف الأول لا !!!!!
بتحبني بأسم الحكاية آه كل الحكاية آه بتحبني والله آخر وأول ....؟؟؟؟
وبعيش أنا وأنت بسعادة والمشكلة هي السعادة كيف أوصفها وأنا ما حسيت بسعادة!!!!

وطلبت من السائق أعادة الأغنية كلما أنتهت ... وأن يسلك الطريق إلي أن آرى أرض خضراء
مشت السيارة ساعة وربع دون خضراء أرض لندن كانت تعيش الشتاء
طلبت الرجوع إلي البارك لين ,,, والنظارة الشمسية تغطي العين
فالدموع بدأت تنزل و بالصدر أنين
ذكرى كيف الحياة أختصرت بكتاب
قدر القلب يبكي غدر الأحباب
وصلت إلي الأوتيل وطلبت من السايق الرحيل
فلن أخرج إلا بالليل ......؟؟؟
لكني مكثت بالغرفة ليلتين ,,, برد لندن لا ,,, فبرد الجوف لعين
وعيناي من لحظة الكتاب متورمتين ,,, ربما أحسست بجرح قادم بعد سنتين
وما زلت أردد
وبعيش أنا وأنت بسعادة المشكلة هي السعادة كيف أوصفها وأنا ما حسيت بسعادة

ليست هناك تعليقات: