الاثنين، 27 أبريل 2009

تمرد هذيان



من المسؤول عن ألم العقول ...!!

كم أصبحنا نخاف السعادة ,,

فالحياة لم تجعلها لنا عادة ,,,
من أجرم بمن ومن علمني لغة الحزن ,,,؟؟؟
هذيان حزني يحدثني بلغة ليست معهودة ...؟
هل للهذيان بداخلي أنشودة ....!!
أيتها العذراء ماذا دهاك ,,, أهو زحل أنهك قواك ...!!
أنها لحظة واللحظة لا تحطم هذيان ,,,

فكم يا هذيان حاول تحطيمك أنسان ,,,
وكان بعدها بقايا أنسان ,,, بتمرد وعناد هذيان ,,,!
****
أنها سينفونية قدري وجموح الأشتياق ,,,
ودموع الرحيل على خدي تنساق ....
دموع الألم موجعه وتلسع الروح ,,
وصمتي ينصفني أكثر من البوح ,,,,؟
رسمني صمتي وصور جموح الألم بحق ,,,
غجرية ترقص والموسيقى تدق ,,؟
وبيدها كأس من النبيذ المعتق ...
وقلب بداخلها يجلد ولم يعتق ,,,!
وما زال يحمل القلب نبضات عشق ,,,
****
تبآ كم هي مؤلمة الكلمات ...
عندما تكون موجعه اكثر من آهات ...
لماذا نتحدث ونتغنى جميعآ بالمنطق ,,,
وكم كنا مسؤولين عن الجرح والألم ,,,
فأين المنطق منا أكنا فقط ننطق ,,,!!
أنه تمرد هذيان,,, وهذيان تتمرد ؟؟
وصمتآ صمت ,,, وصمته تمرد وسرد ....
****
مساء الخير أيها الحزن الدفين ,,,,
أشتقت لي اليوم وانت ساكني من سنين ,,,
أم تخاف لملمت شتات الحزين ..
فإلي متى تريدني أسير صمت الأنين ,,,,
نعم خاصمتك اليوم ,,فأي ذنب أقترفته ولما اللوم ,,, فغدآ ليس ككل غد ,,,
و كم ولى على امسي غد ,,وأتى غدآ ...
وغد بعد امس الأولي , وغدآ يهزمه باسي وتمردي ,,,
و روحا عادت اليوم من جديد
تردد همسا لقلبك العنيد

أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
يا رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لولا أنت أنت لن احفل بمن راح وجاء
أنا أحيا بغدى الان و بأحلام اللقاء


ليست هناك تعليقات: