يا سيد روحي
مثلما يكون رمل الشاطئ نجاة الغريق
و العقل أمان النفس من التيه العميق
و النور .. نور حتى و أن كان من حريق
أنت خلاص أضطراب نفسي وأنت أمانها
فصارع معي أضطرابي حتى أفيق
و أنتصر لي .. أنتصر لي مرارا و حطم الآهات و اللحظات
و ضمني إلي صدرك أحتاج أن أتفاعل بين يديك
بدرجة الأنصهار و لحظة الأنشطار و الأنكسار
حتى أراني يقينا في عينيك .. و أعيش نشوة الأنتصار
فأنطوي بين ذراعيك وأهمس لشفتيك
سيد روحي
أنا لا أخجل كوني طفلة و لذة و شهوة بين يديك
و قلب عاشق يحيا بك و عليك
فخبأني في أعماقك .. لترى ما تبقى من آهات بداخلي
و تنتصر لي أكـــثر
فأنا أعشقك يا سيد القلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق