ما عدت أميزك حلم وإلا حقيقة
و إلا سراب أنت وأنا أحسبك ماي
قربك عذاب النفس و البعد ما أطيقه
أنت السعاده و إلا هم دنياي
اتعبت فيك الشعر و حروف القصيده
و حاولت أقرب منك و تعبت خطاي
تمنعني من الشكوى دموع عنيده
لا جيب ابشكي ذكرتني ببلواي
و إلا سراب أنت وأنا أحسبك ماي
قربك عذاب النفس و البعد ما أطيقه
أنت السعاده و إلا هم دنياي
اتعبت فيك الشعر و حروف القصيده
و حاولت أقرب منك و تعبت خطاي
تمنعني من الشكوى دموع عنيده
لا جيب ابشكي ذكرتني ببلواي
لا تخذلها فقد لجأت إليك
و بداخلها بلدة ملامحها أرصفة يأس ..
بعثرة خلاياها في مواجهة الريح
ريح تصرعها ولا تصرع عصفور
و حديث هزائم كسرى على مر العصور
و أبتسامة بصمت تقابلها سعادة العالم بفتور
لا تخدلها فقد لجات إليك
و روحها تترنح بين أرواح أنفاسك
تنتظر سقوطها في قاع قلبك
تفيق على نبضك و تنام على شبقك
و تنصهر بين روحك و جسدك
لا تخذلها فقد لجأت إليك
تبحث عن بقاياها بين الركام
ركامها روحا كانت كالأصنام
و أنتصارات كانت بطعم الأستسلام
و طفلة مفقودة هي هذيـــان
وجدت فيك الأنسان بزمن اللاأنسان
لجأت إليك لتحيا بسلام
لا تخذلني فقد لجات إليك
(( ما اقسى أن تسطر الأحرف حتى تهزم حديث الصمت و تكتشف أن أحرفك في هذة اللحظة ما هي إلا ترنيمات على جدار صمتك ... حدثت الصمت بكلمات لم تكن أبلغ من صمتك ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق